لا بأس إن تعبتِ أحيانًا

لا بأس إن تعبتِ أحيانًا 🌸

لا بأس إن شعرتِ بالإنهاك ذات مساء،
إن شعرتِ أن كل ما حولكِ يطلب منكِ المزيد، بينما لا تملكين إلا القليل…
قليل من الصبر، قليل من الطاقة، وربما لا شيء سوى رغبة عارمة في البكاء.

✨ التعب لا يُنقص من قوتكِ:

قوتكِ لا تعني أن تظلي مبتسمة دائمًا،
ولا تعني أن تواجهي كل شيء بثبات لا يتزعزع.
أنتِ إنسانة، لا آلة.
وجزء من قوتكِ هو أن تعترفي لنفسكِ أنكِ مرهَقة… وأنكِ تحتاجين إلى التوقّف.

✨ استمعي إلى روحكِ:

في زحمة المسؤوليات، ومع دوران الأيام،
قد تنسين أن تسألي نفسكِ: كيف حالكِ فعلًا؟
خذي لحظة من الصمت واسمعي قلبكِ.
ربما يهمس لكِ بأنه يحتاج إلى حضن، أو إلى راحة، أو حتى إلى لحظة تأمل بعيدًا عن كل الضجيج.

✨ لا تقسي على نفسكِ: 

أحيانًا، نحن من نُرهق أنفسنا بأكثر مما ينبغي.
نطالبها بالكمال، نؤنبها على التقصير، ونقارنها بنسخٍ غير واقعية من الآخرين.
لكن تذكّري دومًا: أنتِ لستِ مطالَبة بأن تكوني كل شيء للجميع في كل وقت.
يكفيكِ أن تكوني طيبة مع نفسكِ، حنونة على قلبكِ.

✨ بعض المسافات ضرورية: 

لا بأس إن أخذتِ مسافة.
من الناس، من التوقعات، من كل ما يرهقكِ دون أن يمنحكِ شيئًا.
المسافة لا تعني القطيعة، بل تعني أحيانًا استعادة التوازن.
فأنتِ لا تبتعدين لتُعاقبي أحدًا، بل لتقتربي من ذاتكِ قليلًا، لتسمعي صوتكِ بعيدًا عن الضجيج.

✨ كل شيء مؤقت:

حتى التعب، حتى الدموع، حتى العجز الذي يبدو دائمًا…
كل شيء يمر، لأنكِ بطبيعتكِ قادرة على النهوض من جديد.
تذكّري لحظات ظننتِ أنكِ لن تتجاوزيها… وتجاوزتِ.
أنتِ أقوى مما تتخيلين، فقط لا تنسي أن تعطي لنفسكِ الوقت الكافي للراحة، لا للعقاب.

✨ تعبكِ لا يخجلكِ:

التعب لا يخجلكِ، بل يذكّركِ بأنكِ تبذلين… وأنكِ إنسانة تشعر وتحمل وتُحب.
فامنحي نفسكِ شيئًا من اللين، وراحة من ذلك السباق الذي لا نهاية له.
اهدئي، واغمضي عينيكِ، واسمحي لعالمكِ أن يتباطأ قليلًا

تذكّري دائمًا
حين تتعبين، لا تتراجعي عن أحلامكِ… فقط خذي استراحة، وعودي إليها بخطى أهدأ وقلب أكثر صلابة وحنان.

*

قد يعجبكِ أيضا..

دليلكِ الراقي لاختيار عطركِ المثالي

حين تصغين لقلبك

أول عطرِ استخدمته إمرأة عربية

قصة عطر غير حياة امرأة

 

هل أعجبك هذا الموضوع.. شكرا لمشاركتك له :)

اترك تعليقاً