حين تصغين لقلبكِ

حين تصغين لقلبكِ 🌸

أحيانًا، لا تحتاجين إلى صوتٍ عالٍ…
بل إلى همسة داخلكِ، لطالما كانت هناك، تنتظر منكِ فقط أن تصغي.

حين تصغين لقلبكِ،
تتوقفين عن الركض خلف ما لا يشبهكِ،
وتبدئين في الاقتراب مما يشبهكِ فعلًا،
تلك اللحظات التي تشعرين فيها بالسكينة،
ذلك الطريق الذي لا يصفق له الجميع… لكنه يبدو “أنتِ”.

🌸 صوت القلب لا يُخطئ:

صوت القلب ليس صخبًا، بل إحساس هادئ يشبه الندى في أول الصباح.
قد يأتينا كارتياح مفاجئ، أو كنفور لا نجد له تفسيرًا…
لكنه صادق، دائمًا.
وحين تتبعينه، تكتشفين أن قلبكِ كان يعرف الطريق، حتى حين كنتِ تتعثرين في الظلام.

🌸 بين العقل والقلب.. مساحة مقدّسة:

أحيانًا تميلين لكفة العقل، وتبرّرين، وتحلّلين، وتسوّغين كل شيء.
لكن في أعماقكِ، هناك شعور لا يسكت، يخبركِ أن ما تفعلينه لا يُشبهكِ.
هنا، في هذه المساحة بين التفكير والإحساس،
يحدث اللقاء الحقيقي مع الذات…
حين تختارين ما يريح قلبكِ، لا فقط ما يبدو منطقيًا على الورق.

🌸 كلما اقتربتِ من قلبكِ.. اقتربتِ من الحياة:

حين تصغين له، تختارين ما يشبهكِ حقًا.
تحبين من يستحق قلبكِ،
تعملين في ما يمنحكِ فرحًا،
وتتخلين عن كل ما يستهلككِ دون جدوى.

🌸 لا أحد يفهمكِ مثله:

أحيانًا، تروين للناس كل شيء…
ويظل شيء بداخلكِ غير مفهوم، غير مفسَّر، غير مروي بما يكفي.
لكن قلبكِ؟
هو الوحيد الذي يعرف القصة كاملة،
هو الذي كان معكِ في كل لحظة، وسمع أنينكِ حتى حين لم تنطقي.
استمعي له، فهو الشاهد الوحيد الذي لا يخونكِ.

🌸 الإصغاء للداخل.. شجاعة لا يملكها الجميع:

في عالمٍ يعجّ بالأصوات، بالصخب، بالنصائح الجاهزة،
يبدو الإصغاء لما بداخلكِ عملاً بطوليًا.
أن تختاري التوقف… لتسألي نفسكِ بصدق:
“هل هذا ما أريده فعلًا؟ هل هذا يُشبهني؟”
ليست رفاهية، بل ضرورة،
لتكملي الطريق منسجمةً مع نفسكِ، لا فقط مع العالم.

🌸 اصغي.. ثم ابتسمي:

ابتسمي حين يخبركِ قلبكِ أن الطريق الذي اخترتِه، رغم كل التردد والخوف،
هو الأقرب إليكِ…
هو الطريق الذي يقودكِ إلى ذاتكِ، خطوة خطوة،
بلا استعجال، بلا قسوة، فقط بحب.

فقط أصغي لقلبكِ،
ولا تخافي
فالقلب حين يُصغي إليه، لا يُضلّ.

*

قد يعجبكِ أيضا..

دليلكِ الراقي لاختيار عطركِ المثالي

أول عطرِ استخدمته إمرأة عربية

قصة عطر غير حياة امرأة

 

هل أعجبك هذا الموضوع.. شكرا لمشاركتك له :)

اترك تعليقاً